كيفية اختيار منتج مربح

كيفية اختيار منتج مربح يساهم في نجاح تجارتك الإلكترونية

يتمنى الجميع أن يمتلك مشروعه الخاص الناجح الذي يقدم من خلاله منتجه المربح، وفي الفترة الأخيرة
انتشرت فكرة التجارة عبر المتاجر الإلكترونية، التي تعد من أفضل طرق الربح والتجارة، فإن كنت تبحث عن كيفية اختيار منتج مربح عبر المتاجر الإلكترونية، فأنت في المكان الصحيح.

لنبدأ أولا في سرد نقطة هامة للغاية ألا و هي..

ما هو المنتج المربح:

المنتج المربح ليس فقط المنتج الذي يباع أكثر من مرة، بالتأكيد هذه النقطة من أهم النقاط التي ينبغي علينا إدراكها، ولكن ما هو مربح أكثر، هو منح العملاء الشعور بالولاء لمنتجك، وهنا يكمن النجاح الحقيقي المستمر لفترات طويلة للغاية.

بالتأكيد هذا هو الحلم المرغوب لكل تاجر و لمن يرغب في إنشاء متجره الإلكتروني الخاص، فكيف لك أن تحقق
هذا الحلم؟ كيف أن تحدد المنتج المربح؟

 كيف تختار منتج مربح لتجارتك الإلكترونية؟

هناك بعض الخطوات الثابتة التي يجب عليك اتخاذها لـ انشاء متجر الكتروني مربح، وسوف نتطرق لها الآن
و لنبدأ بالبداية و أهم نقطة في انطلاقتك نحو اختيار منتج مربح.

اقرأ كذلك عن :كيف تقوم بتأسيس علامة تجارية فريدة وقوية.

ما المقصود بدراسة السوق؟

يقصد بدراسة السوق: دراسة احتياجات المستهلكين، حجم العرض وكمية  إضافة إلى التوزيع الجغرافي للطلب بمعنى: (أينما تواجد المستهلكين للمنتج فذلك محل الدراسة تحديدًا)، وكذلك يجب أن تعطيك دراسة السوق
إجابة عن المزيج التسويقي للمنتجات المعروضة في السوق، وما هو وضع المنافسة في ذلك السوق؟ وما إذا كان هناك فجوات يمكن اغتنامها والحصول على حصة جيدة من السوق!

ابدأ بدراسة السوق:

دراسة السوق أشبه بدراسة مياه محيط، حرارتها وعمقها ومدى نظافتها وازدحامها، قبل أن تقفز فيها، فقبل أن تستورد لسوق في بلد معيّن عليك أن تعرف مدى حاجته لمنتجك، عدد المنافسين الذين يبيعون المنتج أو منتج مشابه أو منتج بديل يعالج نفس المشكلة.

فدراسة السوق هنا تكمن في دراسة احتياجات المستهلكين، مبدأ العرض والطلب، وبالطبع التوزيع الجغرافي له، وكذلك يجب أن تعطيك دراسة السوق إجابة عن المزيج التسويقي للمنتجات المعروضة في السوق.

أهداف دراسة السوق:

التعرف على المنتجات الرائجة والرابحة:

من الصعب إن لم يكن من المستحيل أن تحدد مقدار رواج منتج ما بتقييمك الشخصي، ولهذا يمكنك الاستعانة بالطرق التالية:

قد تبدو للمبتدئين دراسة السوق مضيعة للوقت والمال،خاصة وأن مواردهم محدودة،لكنّ أهمية دراسة السوق تكمن في: 

مؤشرات السوق:

من موقع Google trends الذي يعبر عن رواج المنتج حاليًا ومقدار الإقبال عليه،
وكم هو “تريند”، كذلك يمكنك الاستعانة بأداة google keyword planner وهى أداة لقياس حجم البحث عن كلمات معينة على محرك البحث جوجل، وعلى الرغم من أن البحث عن صفة الرواج أمر جوهري إلا أن عليك الحذر
من أن يكون هذا الرواج آني وسرعان ما سيختفي، فتجد أن الإقبال المبالغ فيه من قبل جميع التجار على استيراد منتج ما، كما حصل مع الكمامات أثناء الجائحة،زاد من العرض على حساب الطلب، ما دفع التجّار إلى خفض سعر الكمامة ليتخلص التجار من المخزونات المكدسة بأقل الخسائر.

صدى المنتج في السوق:

نعني مقدار السؤال والبحث عن هذا المنتج ومشاهداته في الإعلانات وصفحاته
وموقعه على الإنترنت بهدف التعرف على مواصفاته، يمكنك التحقق من كل هذا من موقع wuanto.com الذي يجري دراسة للسوق، اعتمادًا على بيانات موقع ebay، في دقائق معدودة قد تحتاج هذه الدراسة منك أسابيع
بدون الاستعانة بالموقع، فهو يعطيك لمحة عما يفعله البائعون ما يبيعونه وما هي الأسعار وكم يبيعون من سلعهم يوميا أو أسبوعًيا أو شهرًيا.

المشاكل المتعلقة بالمنتج:

معرفة المشاكل التي يواجهها الناس في المنتجات المشابهة قد تكون بوابتك
للوصول إلى المستهلك، وللتعرف على هذه المشاكل يمكنك البحث في الأسئلة والاستطلاعات والآراء على المواقع التي تبيع مثل المنتج الذي تفكر في استيراده.

اختر منتجًا مغريًا:

يمكنك معرفة مقدار جاذبية المنتج من موقع intelligynce.com، هذا الموقع سيعرّفك على المنتجات المغرية وسريعة البيع في السوق ومقدار الطلب عليها من بيانات موقع Shopify.

اختر منتجًا حديثًا ذات طابع مختلف:

الفضول أولى الأمور التي تدفع المستهلك ليجرب منتجًا،وقد يكون أهمها
لذا عليك الاستفادة من مقدار حداثة المنتج وتفرده، الأمر يشبه أن تمر على الطريق فتلمح بقرةً بنفسجية،
للتعرف على حداثة المنتج يمكنك استطلاع موقع thegadgetflow.com، لتختار منتجًا حديثًا مواكبًا للتقدم من المؤكد ستلفت انتباهك وتتذكرها ولو بعد أسبوع على الرغم من أنك شاهدت عشراتٍ غيرها لكنّك لم تنتبه لها.

ابحث في نقاط ضعف منافسيك:

  قد تخلق من ضعف منافسيك قوتك، فابحث عن نقاط ضعفهم
في قراءة مراجعات العملاء على المنتجات الحالية الموجودة في السوق، هل هناك في تعليقاتهم وشكواهم
ما يمكن استخدامه كمصدر إلهام لتجد الفجوة المناسبة لتشغلها؟ إيلاء اهتمام خاص لأوجه القصور والشكاوى التي يتم تبادلها، قد يصور لك المشكلة التي عليك التوجه لحلها.

ابحث عن منتجات بهوامش ربح عالية:

ابحث عن البضائع منخفضة التكلفة التي يمكن أن تولد عائدًا مرتفعًا على الاستثمار (ROI). وهنا يجب أن أنصحك أن تختار سلع متوسطة سعر، فتلك الرخيصة هوامش ربحها بسيطة، والغالية ستدفع الزبون ليتردد قبل أن يشتري المنتج. 

-تقييم المنتجات التي اخترتها عند دراسة السوق:

و الآن بعد دراستك للسوق و اختيارك للمنتجات المفضلة اليك، هنا تأتي نقطة هامة لأبعد مدى،
وهي تقييمك للمنتجات المختارة و مفاضلتك لأي منهم ستذهب. فما هي أسس الاختيار والتقييم؟

-التقييم على أساس شغفك:

بالتأكيد الشغف هو المحرك و الدافع الأول لمعظم البشر في تحقيق أهدافهم، فبالتأكيد تقييمك للمنتج على أساس شغفك يعتبر واحدة من أفضل طرق اختيار المنتج المربح، و هذا يئول إلى ادراكك التام بالمنتج و فهمك لما يريد عميلك

-التقييم على أساس خبرتك:

خبرتك في المنتج الذي تخطط لاستيراده تعلب دورًا مهمًا أيضًا، غير أنّها ليست عاملًا مفصليًا، فيمكن تكوينها بسرعة أو الاستعانة بخدمة خبير في هذا المجال لتقديم النصح، إلا أنّها في حال وجودها عامل من عوامل نجاح تجارتك.

-التقييم على أساس علاقاتك:

والمقصود تقييم المنتج على أساس علاقاتك التي ستساعدك في تجارتك، علاقاتك بالموردين أو مسوقين
أو زبائن محتملين أو أي شخص ممكن يساعدك في التجارة حتى لو كان مؤثر على وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن يساعدك في ترويج منتجك لمتابعيه.

وبعد أن أدركنا نقطة التقييم، لنذهب سويًا الى نقطة لا تقل أهمية عن ما سبق ذكره.

-دراسة المنافسين:

المنتج الذي حقق أرباحًا لغيرك، ليس من الضروري أن يحقق لك ربحًا مماثلًا، وهذا يجعلنا نذهب لمناقشة مدرستين مختلفين عند اختيارك لمنتج بعد دراسة المنافسين:

 التعرف على المستهلكين المستهدفين

دراسة السوق تقدّم لك معلومات عن صفات المستهلكين الذين تريد أن تجعلهم زبائنك وخصائصهم واهتماماتهم، ما يساعدك على استهدافهم بمنتج مناسب لهم ويلبي إحتياجاتهم،

تساعدك دراسة المستهلك أيضًا على التعرف على المزيج التسويقي المناسب للمنتج وفقًا لحاجة ومتطلبات جمهورك المستهدف، وهو ما يجعل منتجك مصممًا خصيصًا لجمهورك ويجعله سعيدًا ويجعلك أنت أيضًا سعيدًا بأرباحه.

عندما تحدد الخصائص التي يتمتع بها منتجك وتفهمها، وتشرح ذلك بوضوح، يصبح وضع الاستراتيجيات أسهل لتجذب الشريح المستهدفة.

ولتجذب هذه الشريحة عليك فهم خصائصها عن طريق فهم:

أنماط الشراء الخاصة بهم:

وتعني الطرق النموذجية التي يتبعها الزبائن عند شراء المنتج، موضحةً الكمية
التي يقوم المستهلك بشرائه، عدد مرات الشراء، توقيت الشراء والمدة التي يستخدم فيها المشتري المنتج.

العادات الشرائية:

هي سلوك المستهلك الشرائي من المنتجات من نفس العلامة التجارية مراراً وتكراراً.
وعادةً يكرر المستهلك الشراء ليس من باب الولاء للمنتج أو العلامة التجارية، إنما بسبب عدم معاناته
من أية مشاكل معه بحيث لا يملك مواقف واتجاهات سلبية تجاه العلامة التجارية.

اتجاهاتهم:

هي الميل المكتسب للاستجابة بطريقة معينة في موقف معين. فالمستهلك ذا الاتجاه السلبي نحو اللون الأحمر لن يتقبل سلعتك المعروضة بهذا اللون. يسعى المسوقون لمعرفة اتجاهات المستهلكين نحو منتجات مختلفة في السوق بما فيها المنتجات المنافسة.

دوافعهم: وقد تكون هي أهم العناصر السابقة؛ لأنّ معرفتها ستساعدك على فهم سلوك الفرد،
فهي السبب الذي يوجه سلوكه ويتحكم به، بغرض تحقيق هدف معين. 

آراؤهم:

وهي التغذية العكسية لأولئك الذين جربوا المنتج، ستجد في آرائهم صورة حقيقية عما عليك توقعه.

اقرأ ايضا : التسويق عبر المؤثرين.

اكتشاف الفجوات في السوق

عند بداية اختيار منتج مربح يجب عليك استهداف السوق الناجح، يقع المبتدؤون بخطأ كبير وهو
محاولة الوصول إلى أكبر عدد من المستهلكين
أو حتى تغطية السوق بالكامل وهذا أمر صعب على الشركات الكبيرة، فضلًا ان تكون شركة ناشئة! لذا لا بدّ أن تختار شريحة لتبيعها منتجك، لكن كيف تختار الشريحة المتلهّفة لمنتجك؟ 

أولا : مذهب السوق الجديد.

معرفتك بالسوق تساعدك على الإكتشاف والتعرف على الفجوات الموجودة فيه والتي لم ينتبه إليها منافسوك،
وما نعنيه بالفجوة هو شريحة من المستهلكين أهملها منافسوك ولم يستهدفوها أو حاجة لدى شريحة معينة لم يتم تلبيتها بمنتج معين، ولاكتشاف هذه الشريحة أو تلك الحاجة عليك تقسيم السوق.

هو سوق جديد لا منافسين فيه، في حين يبدو الأمر إيجابيًا بالكامل إلا أنّه يعني أنّك تدخل إلى السوق
منتج جديد لا طلب عليه، وكلمة السر هنا هي البحث، ابحث عن مشكلة واستورد لها حلًّا.

ثانيًا: المذهب المتعارف.

هذه الحالة خطرة خاصة على الشركات الناشئة، لكن هناك دائمًا فجوة لم يغطيها أحد أو حاجة لم يلبيها أحدٌ قبلك، و في هذه الحالة يجب عليك أن تصب طاقتك جلها على المستهلك، ليرى فيك ما يميزك عن باقي المنافسين.

و بعد أن وضعنا النقاط على الحروف، و أوضحنا لك كيفية اختيار المنتج المربح.

فكل ما عليك فعله هو الاتجاه بخطوات ثابتة بعد دراسة ما سبق ذكره، وأن تفكر في اختيار منتج بعد عدة التقييمات التي وضعتها، وحتمًا سوف تصل الى مرادك.

و في حالة اختيارك للمنتج، وأردت أن تعرف .. ما هي الخطوة القادمة؟

فكل ما عليك فعله هو الانضمام الى سمو.

لأننا في سمو نضع قدمك على أول خطوات النجاح بانشاء متجر الكتروني احترافي، يمكنك من زيادة أرباحك، و الوصول الى أهدافك التسويقية بأقل تكلفة ممكنة.

مع سمو أنت دائمًا في سمو.

سمو.. بضع خطوات للنجاح.

اقرأ ايضا عن : أنواع التجارة الإلكترونية

التجارة الإلكترونية في السعودية

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *