التجاره الإلكترونية في السعودية

التجارة الإلكترونية في السعودية

لقد أصبحت التجارة الإلكترونية في السعودية، تمتلك صدى كبيرًا في الفترة الأخيرة كباقي الدول العربية الأخرى، وذلك بعد سمو العالم العربي، واتجاهه نحو التجارة الإلكترونية بشكل عام، وخاصة في السنوات العشر الأخيرة، حيث لم يعد هذا المجال حكراً على دول بعينها، بل أصبح متاحة للجميع وزاد الطلب عليها من قبل المتسوقين، حيث أن أهمية التجارة الإلكترونية في السعودية، أصبحت القلب النابض بالحياة في هذا العصر فيما يتعلق بالممارسات التجارية ، حيث أصبحت التجارة الإلكترونية من أساسيات التجارة، ولم تعد إحدى أنواع الرفاهية التجارية،وذلك نظراً لسرعة نموها وسهولة التعامل معها، وقدرتها على توفير التكاليف الثمينة، وبعد تلك المقدمة المختصرة سنوافيكم ببداية كل شئ..


ما هو المتجر الإلكتروني؟


إن المتجر الإلكتروني ببساطة هو موقع إلكتروني يسمح لك بعرض منتجاتك عليه، ويتيح للزبائن الدخول إليه وتصفحه وشراء ما يريدون من المنتجات التي تعرضها، وهو أيضًا يتميز بسهولة استخدامه من قبل الطرفين، أي البائع والمشتري كليهما،و هذه من أكبر نقاط قوة المتاجر الإلكترونية عن تلك المتاجر التقليدية التي اعتدنا عليها،
و يمكن تعريف المتجر الالكتروني أيضًا، بأنه عبارة عن موقع أو منصة لبيع وشراء السلع، سواء كانت منتجات أو خدمات أو معلومات عبر شبكة الإنترنت.

 
مهما اختلفت أو اتفقت تلك التعريفات هناك حقيقة حتمية تدل على أن المتاجر الإلكترونية هي المستقبل، وهي أنسب الحلول للإبتعاد عن رتابة الوظيفة والراتب الثابت..


مزايا التجارة الإلكترونية في السعودية:
 

بالتأكيد هناك مزايا وفيرة للتجارة الإلكترونية عمومًا، والتجارة الإلكترونية في السعودية بشكل خاص عن التجارة التقليدية ، حيث عملت التجارة الإلكترونية على تسهيل وجعل حياة التاجر أكثر فاعلية، من خلال توفيرها للوقت والجهد والأموال،
فمن أبرز إيجابيات التجارة الإلكترونية تكاليفها القليلة للغاية مقارنة بالمتجر التقليدي، وهذا لأنك لا تحتاج إلى العديد من الجوانب الآخرى الهامشية، كصالة العرض و الديكورات و ما غيرهما من جوانب سهلتها و وفرتها التجارة الإلكترونية، لأنك بالتأكيد لست بحاجة إلى مقر عمل رئيسي  لتتم عمليات البيع خاصتك.



نمو التجارة الإلكترونية في السعودية:
 

مثلها كمثل باقي دول العالم في مجال التجارة الإلكترونية، نمت التجارة الإلكترونية في السعودية في الآونة الأخيرة بشكل غير مسبوق، وقد حققت ملايين الدولارات للذين يتعاملون عن طريقها، وهو في الحقيقة شيء شديد الأهمية بالنسبة لكل تاجر، ليعلم مدى نمو هذا النوع من التجارة مؤخرًا.. وأكد “ماجد القصبي” وزير التجارة السعودي أن التجارة الإلكترونية في السعودية تنمو بشكل غير مسبوق.


حيث نمت بما يتجاوز 32% في كل عام، مشيرًا أن المملكة العربية السعودية تعتبر من أكثر 10 بلدان نموًا في مجال التجارة الإلكترونية، وهذا يدل على النسبة الكبيرة والمتسارعة لتطور التجارة الإلكترونية في السعودية.


كما كشف رصد أجرته صحيفة “عكاظ” السعودية، استنادًا على تقارير حكومية رسمية، أن التجارة الإلكترونية في المملكة واصلت تسجيل نموها القوي في أعلى مستوياتها التاريخية بنهاية مارس الماضي؛ إذ قفزت قيمة المبيعات عبر التطبيقات الإلكترونية ومواقع التسوق لتتجاوز لأول مرة مستوى 9.98 مليارات ريال في شهر واحد، أي ما يعادل 2.65 مليار دولار (بمتوسط شراء يومي قيمته 27.36 مليون ريال).

وقفزت المبيعات الإلكترونية خلال عام كامل بنسبة 88.08%، بزيادة قدرها 4.68 مليارات بعد أن كانت قيمتها مارس العام الماضي 5.31 مليارات ريال.


و هذا إن دل على شئ فهو أن التجارة الإلكترونية هي من أهم مصادر الربح في السعودية في الآونة الأخيرة و في المستقبل أيضًا،فإن كنت تريد الإنضمام إلى الرابحين من التجارة الإلكترونية .. فكل ما تحتاجه هو خبراء في مجال التجارة الإلكترونية لديهم معرفة كبيرة وعلم بأهم أسرار وخبايا التجارة الإلكترونية.

اقرأ كذلك عن : تحسين سيو المتاجر الالكترونية

كيف تحدد السوق المستهدف لـ التجارة الالكترونية في السعودية؟

عدد كبير جدًا من أصحاب الأعمال الصغيرة والمنزلية لا يأخذون الوقت الكافي لتحديد السوق المستهدف ، مما يعني أنهم يهدرون الوقت والمال وهم يبحثون عن عملاء بشكل دائم.

يعرّف بعض أصحاب الأعمال من المنزل سوقهم المستهدف على أنه “الجميع” ، ولكن في الواقع ، يتمتع المشترون المثاليون بسمات وخصائص ومواقف محددة يمكن لمنتجك أو خدمتك التحدث إليها على وجه التحديد.

تتيح لك معرفة السوق المستهدف وضع رسائلك التسويقية في مكان يوجد فيه جمهورك المستهدف ، وذلك باستخدام الكلمات والإغراءات التي تتحدث على وجه التحديد عن احتياجاتهم.

على سبيل المثال ، إذا كنت مساعدًا افتراضيًا يعمل مع السماسرة ، فيمكنك تشغيل إعلان في جريدتك المحلية يخدم مليون شخص.

هناك احتمال أن يشاهد الإعلان مليون شخص ، لكن معظمهم لن يحتاج إلى مساعد افتراضي ومع ذلك ، إذا وضعت إعلانًا في النشرة الإخبارية لرابطة السمسرة المحلية ، فسيكون جمهورك أصغر ، لكنهم جميعًا في السوق الخاص بك ومنفتحون على الأخبار والموارد العقارية.

يعد فهم السوق المستهدف أمرًا مهمًا حتى تتمكن من العثور عليه للتسويق ، وكذلك معرفة الرسائل التسويقية التي يجب استخدامها لجذبهم إلى عملك.

مهم !! يعد فهم السوق المستهدف أمرًا مهمًا حتى تتمكن من العثور عليه للتسويق ، وكذلك معرفة الرسائل التسويقية التي يجب استخدامها لجذبهم إلى عملك.

اقرأ كذلك عن : انواع التجارة الإلكترونية.

يؤدي تقسيم السوق بشكل أساسي إلى تقسيم السوق إلى مجموعات أصغر أخرى :

  • يعتمد التقسيم الجغرافي على الموقع ، مثل عناوين الولاية أو المدينة أو الشوارع.
  • يركز التقسيم الديموغرافي على ميزات مثل الجنس والعرق والعمر.
  • يركز التقسيم السلوكي على الفوائد التي يحصل عليها العملاء وكيفية استخدامهم للمنتجات والخدمات.
  • التقسيم السيكولوجي الذي يأخذ في الاعتبار السمات المتعلقة بالشخصية أو القيم أو المواقف أو الاهتمامات أو أنماط الحياة ، مثل كونك عداءًا نشطًا أو جمهوريًا.

لتقسيم العملاء المحتملين إلى سوق مستهدف ، تحتاج إلى الإجابة عن الأسئلة التالية:

  • كم عمر عميلك المثالي؟
  • ما هو الموقع الجغرافي المناسب لنطاقك؟
  • هل منتجك أو خدمتك أكثر ملاءمة للرجال أو النساء أو الأطفال؟
  • ما هي فترات نشاطهم؟
  • هل يعملون بوظائف محدودة الدخل أم أنهم أصحاب أعمال خاصة؟
  • ما هي اهتماماتهم ؟
  • ما نوع التعليم لديهم؟
  • هل هم متزوجون؟
  • ما هي المشاكل أو الاحتياجات أو الرغبات التي لديهم والتي سيلبيها منتجك أو خدمتك؟

كلما فهمت المشتري المثالي لديك وعرفته بشكل أفضل ، زادت فعالية جهودك التسويقية ستعرف مكان العثور على عميلك المثالي ، حتى تتمكن من الحصول على معلومات عملك أمامه إن إلقاء شبكة واسعة جدًا يقلل من تركيز رسالتك.

ستتمكن من إنشاء رسائل في شكل كتابة نصوص تجذب العملاء ستتمكن من التحدث مباشرة عن احتياجاتهم وتقديم حل.

تحقق من المنافسين لك في مجال التجارة الالكترونية في السعودية:

بعد أن حددت السوق الذي سوف تبدأ العمل فيه، الآن عليك أن تبدأ القيام بأبحاثك حول هذا السوق،
وأن تستكشف المعلومات الخاصة بالمنافسين وتاريخهم وأعمالهم السابقة، وهذا لكي تستطيع البدء في التجارة الإلكترونية بشكل فعلي.

ومن خلال تلك المعلومات حاول إيجاد قيمة جديدة أو نقطة بيع فريدة يمكنك توفيرها لتتغلب على باقي المنافسين.

ومن أهم الأشياء التي يجب عليك البحث عنها هي فجوات السوق المستهدف،
حيث أن لكل سوق فجوات يمكنك العمل على ملئها لكي تميز نفسك عن منافسيك.

وتتنوع تلك الفجوات فهناك من يعاني من سوء الخدمة بعد الدفع، وهناك من يعاني من جودة المنتجات،
فبالبحث في تلك الفجوات وسدها ستمكنك من جذب العديد من العملاء وكسب ثقتهم في منتجك.

ويمكنك الحصول على تلك المعلومات بسهولة عن طريق مراجعات العملاء، فهي تعتبر ثروة من البيانات
التي تعطيك التفاصيل الدقيقة عن نقاط ضعف أي منتج، كما يمكنك أيضًا استخدامها في الحصول على أفكار منتجات جديدة.

التخطيط للعمل:

بعد قيامك بدراسة كل ما يتعلق بالسوق والمنافسين وحتى جمهورك المستهدف، يجب عليك وضع خطة
من أجل بدء العمل، ويجب أن تكون الخطة مناسبة لفتة ليست بالقصيرة حيث أن شركتك
سوف تعتمد عليها بشكل كامل حتى تستطيع الشركة أن تأخذ حيزا من سوق المنافسة،
وهذه الخطة تتمثل في التالي: 

1.دراسة جدوى بسيطة

قبل أن تبدأ مشروعًا تجاريًا ، تأكد من أنها فكرة جيدة من خلال دراسة جدوى يتطلب التقييم السريع
لفكرة عملك الإلمام بعادات الشراء للسوق المستهدف.

إذا كنت تبيع أغراضًا للأطفال لطلاب جامعيين يبلغون من العمر 30 عامًا ، فإن عملك محكوم بالفشل
لتحديد ما إذا كانت فكرة عملك ستنجح أم لا،يجب تحديد السوق المستهدف.

2.أبحاث السوق

تتكون أبحاث السوق المناسبة من فهم خمسة مجالات تحيط بعملك ؛ الطلب ، حجم السوق ، المؤشرات الاقتصادية ، الموقع ، تشبع السوق ؛ إن استغراق الوقت لإجراء بحث أولي وثانوي عن السوق المستهدف سيوفر لك الوقت والمال.

3.خطة العمل

تحدد خطة العمل  الجيدة رؤية عملك وتعمل كدليل لمساعدتك في الوصول إلى أهدافك.

 للخطة جوانب عديدة، لكنها مكتوبة أساسا حول مجالين رئيسيين :- (المنتج والسوق المستهدف).

4.التسويق

إن عدم وجود فهم واضح للسوق المستهدف وعادات الشراء وسلوكه وتفضيلاته سوف يترك لك خطة عمل
واهية لن تساعدك خطة العمل الضعيفة في الحصول على التمويل أو المستثمرين أو الموظفين الرئيسيين.

السوق المستهدف هو من تكتب وتصمم جميع موادك التسويقية إن عدم الوصول إلى السوق المستهدف
بالشكل الصحيح سيكون مثل كتابة خطاب موجه إلى والدك وإرساله إلى أختك.

لن يتم نقل الرسالة بشكل صحيح ، وستنتهي أختك بالارتباك ستهدر الإعلانات وتنفق المال على الرسائل
غير المناسبة التي تستهدف الجمهور الخطأ.

فكر في الرسائل التسويقية التي ترد عليها ، سواء كانت على موقع ويب أو تلفزيون أو قطعة تسويقية مباشرة
في صندوق البريد الخاص بك.

أي منها تتوقف وتقرأ ، وأيها تتجاهلها؟ أي منها تبحث عن مزيد من المعلومات أو حتى تقوم بعملية شراء؟ الاحتمالات هي ، الرسائل التسويقية التي ترد عليها للتحدث مباشرة إليك واحتياجاتك افعل نفس الشيء مع منتجك أو خدمتك.

 نُقدم لك في شركة سمو جميع هذه الخدمات من خلال باقة من أفضل خبراء التجارة الإلكترونية
لنساعدك علي التميز في مجال التجارة الالكترونية في السعودية، فمعنا أنت دائمًا في السمو.

سمو .. بضع خطوات للنجاح.

اقرأ كذلك : كيف ابدأ التجارة الإلكترونية من الصفر؟ (خطوات عملية وليس تنظير)

اقرأ ايضا : كيف تختار أفضل شركة تسويق في السعودية

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *